أكدت مصادر صحيفة “نداء الوطن”، أن “مصرف لبنان لم يعد يتدخل في سوق القطع عارضاً الدولار كما يجب، في ما يشبه الضغط لعدة أهداف أبرزها تعجيل اقرار الكابيتال كونترول، بموازاة تصميم رئيس مجلس النواب نبيه بري على التشريع في فترة الشغور، وإبقاء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل باب البازار مشرّعاً مع بري لحضور جلسة تشريع الضرورة ببنود قليلة محددة”.
وعن السؤال اذا دخلنا في الشوط الأخير من الأزمة المصرفية المتمادية التداعيات منذ أكثر من 3 سنوات، قال مصدر مصرفي: “إن عدداً كبيراً من المصرفيين لا يريدون إلا تجنب السجن والحفاظ على الثروات التي جنوها، أما مصارفهم فليست إلا من أدوات الـchantage حالياً”.