إعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “البلد رازح تحت ضغط دولي إقليمي هائل بقيادة واشنطن بخلفية إنهاك هياكل البلد وتهديد مشروع الدولة والوحدة الوطنية، لكن هذا يفترض استنفار كل طاقاتنا لخوض هذه الحرب بإمكانات وطنية عكسية، والبلد هنا يخوض أخطر وأسوأ حرب، ويجب ملاقاة هذه الحرب بإمكانات وطنية مجتمعة، والخيار الشرقي هنا ضرورة إنقاذية للبنان ومشروع دولته وشراكته الوطنية”.
ولفت في بيان أن “المطلوب منا كمسيحيين ومسلمين وعي طبيعة المعركة والتضامن لأن تفليس البلد وخنقه ولعبة الدولار الجنونية ومحاصرة البلد والعمل على تمزيقه سياسيا ومنع أي تسوية رئاسية أمر يدار بخلفية دفع البلد نحو كارثة وصراع داخلي محتدم، وهناك قوى وشخصيات وزعامات منخرطة في هذا المشروع حتى الأذنين، والمطلوب الإنقاذ السياسي سريعا، والقطيعة السياسية في هذا المجال أسوأ من سرطان، وكسر الجمود السياسي اليوم ممكن وغدا قد يكون مستحيلا”.