توقعت معلومات صحيفة “الديار”، أن يكون الأسبوع الجاري مفصلياً، بحيث نقل مقربون من عين التينة، بأن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، قد يكون له موقف هام هذا الأسبوع بعد ترقّبه لنتائج اللقاء الخماسي، وأيضاً اللقاء الذي جمع معاونه السياسي النائب علي حسن خليل مع السفير السعودي وليد البخاري، إضافة إلى ما وصله من أجواء ومعطيات حول الحراك الدولي والإقليمي المرتبط بالملف اللبناني، ولا سيما الإستحقاق الرئاسي، وعندها سيبني بري على الشيء مقتضاه، فإما يحدّد جلسة لانتخاب الرئيس، أو سيتريّث إلى حين أن تنضج المساعي الجارية على قدم وساق.
وأضاف المقربون من بري، أن عنصر المفاجآت وارد على أكثر من خط، فإما أن يتم الإعلان عن جلسة قريبة يحددها رئيس المجلس النيابي ويتم ترشيح فرنجية، أو ينقل الموقف النهائي والحاسم للدول الخمس التي اجتمعت في العاصمة الفرنسية، وبمعنى آخر لن يقوم أي طرف في الداخل بأي “دعسة ناقصة” قبل أن يتبلور المشهدان الإقليمي والدولي.