رعد: نريد رئسا لا يتلقى تعليمات من سفراء

اعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “محور المشكلة بيننا وبين أعدائنا، هي أننا نريد سلاما وأمنا واستقرارا مع حفظ لكراماتنا وسيادة في أوطاننا”.

وأشار رعد خلال حفل تأبيني في بلدة الكفور الجنوبية،إلى أنه “في الإستحقاق الرئاسي نريد رئيسا للجمهورية، نريد رجلا يستطيع أن يجيب على الإتصالات، لكن يفعل ما يقرره هو لمصلحة شعبه وبلده، لا أن يتلقى التعليمات من رؤساء بل من سفراء يتدخلون في شؤوننا، ويوصون بتوصيات ويعطون التوجيهات لمسؤول هذه المؤسسة ولقائد هذا الجهاز ولهذا المعني”.

وشدد على “وجوب وضع حد لهذا التدخل إذا كنا نريد أن نحفظ بلادنا موحدة معافاة من الآفات”، داعيا إلى “الإعتماد على أنفسنا دون قطع الطريق على كل صديق لنا في العالم”.

وأكد أننا “ننفتح على الجميع لكن ننفتح ضمن الإحترام المتبادل، وضمن حفظ السيادات والكرامات والمصالح المشتركة، وهذه هي الطريقة الصحيحة لحفظ بلدنا وتجاوز أزماتنا وللوقوف بكرامتنا في مواجهة المعضلات والتحديات”.

وشدد رعد على أننا “مع حلفائنا وبالأخص بيننا وبين الإخوة في حركة أمل أخذنا قرارا بأن الأولوية هي حفظ ودائع المودعين، رافضين أي حل يأتي على حساب هؤلاء على الإطلاق”، مؤكدا أن “أي قانون أو تشريع يطيح أو يسمح لأحد بأن يصادر أموال المودعين لن يمر، وأننا سنعيد أموال المودعين ولو بعد حين إلى أصحابها”.