اشار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هيكتور حجار، الذي شارك مع الوفد الوزاري اللبناني في زيارة سوريا، الى ان الزيارة كانت سريعة وتم تحميلها في الاعلام اكثر مما تحتمل على الرغم من اهميتها.
الوزير حجار وفي حديث خالص لموقع “الجريدة”، اكد ان هدف الزيارة تقديم العزاء بضحايا الزلزال وتقديم العون والتضامن مع سوريا، لكن حصلت استفاضة في تحليل ابعادها.
لكن حجار استدرك بالقول: “قد تفتح الزيارة ابواب زيارات اخرى، لكن لبنان برهن عن جرأة كبيرة بينما الكثيرون جلسوا متفرجين، هذه الزيارة كان لا بد منها على الاقل من الناحية المعنوية”.
وعن لقاء الوفد مع الرئيس السوري بشار الاسد قال حجار: “كان لقاءً ّ ودّياً وتم استقبالنا بحرارة ولطف، ولا شك ان سوريا بحاجة الان للإنفتاح من كل الدول”.
ولفت الى انه “فتحت موضوع عودة النازحين عرضا مع ان المناسبة لا تحتمل اثارة مثل هذا الموضوع، لكن الرئيس الاسد ابلغني انهم لاحقاً سيتابعون موضوع عودة النازحين”.