أفادت مصادر وزارية مقربة من عين التينة، لصحيفة “اللواء”، بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري يقوم بمشاورات على مدى أيام، ولكن لا تزال هذه الحوارات باطار المشاورات ولا تؤدي الى جلسة ينتخب فيها النواب رئيسا جديدا للجمهورية.
ولفتت المصادر الى ان الاجتماع الذي حصل بين النائب علي حسن خليل والسفير السعودي وليد البخاري، كان للتداول بالاوضاع في البلد وعرض حلول للخروج من الازمة، اما رئاسيا فأكد السفير السعودي ان بلاده ستبقي على المساعدات الانسانية في لبنان طالما لا رئيس للجمهورية ولا حكومة جديدة تتبنى الاصلاحات وخطط التعافي الاقتصادي، كما ان تكون مؤسسات الدولة اللبنانية اقوى من اي طرف داخلي والمقصود من قبل السعودية هو حزب الله.
وقصارى القول ان السعودية لن تدعم لبنان بالمعنى الاقتصادي الفعلي اذا بقيت الحالة على ما هي عليه في المشهد اللبناني.