أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا، أنه “في ضوء المطالبات الدولية الواسعة برفع الحصار عن سورية، ولا سيما بعد الكارثة الإنسانية التي أصابت البلاد جراء الزلزال المدمر، أصدرت الإدارة الأميركية قراراً مضللاً جديداً ينص على تجميد جزئي ومؤقت لبعض الإجراءات القسرية الانفرادية القاتلة التي تفرضها على الشعب السوري”.
وأكدت الخارجية أن “هذا القرار ليس سوى نسخة مكررة لقرارات صورية سابقة تهدف لإعطاء انطباع إنساني كاذب، إذ نصت على استثناءات مزعومة لأغراض إنسانية، وأثبتت الوقائع زيفها، لا بل قامت الإدارة الأميركية بتشديد تلك التدابير مؤخراً باستهدافها عدداً من المشافي العامة والخاصة، ومنعها حتى من صيانة التجهيزات الطبية التي تخدم مئات آلاف المرضى السوريين”.
وجددت الخارجية مطالبة الولايات المتحدة بضرورة إنهاء الإجراءات القسرية الانفرادية المفروضة على الشعب السوري فوراً ودون تردد وبلا شروط. وناشدت كل الدول والمنظمات الدولية التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في محنته التي خلفها الزلزال المدمر.