افتتح وزير المال في حكومة تصريف الاعمال يوسف الخليل مؤتمر “بيروت لسرطان الثدي السنوي الحادي عشر”، الذي أقامه قسم أمراض الدم والسرطان ودائرة التعليم الطبي المستمر في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، في المركز الطبي في الجامعة.
ويتناول المؤتمر الذي يستمر ليومين، مستقبل الإستشفاء والأدوية في لبنان حيث حمل عنوان “نقاش حول الأزمة الاقتصادية ونقص الأدوية ومرضى السرطان في لبنان”.
وشدّد الخليل، أنّ “المواطن المريض هو مسؤولية الدولة وهي مسؤولية أخلاقية في ضمير كل مسؤول، أهل المريض يقولون بالعامية نبيع كل شي بس يشفى، وعلى الدولة أن يكون لديها نفس الهم”.
وأشار الى ان “الدواء ليس سوقا تجارية كما يمارسها البعض، وللأسف فإن الطريقة المتبعة اليوم بتأمين الدواء واستيراده تحتاج إلى إعادة نظر وضبط، ليصل الدواء المدعوم إلى المريض من دون مذلة لأن حرمانه من الدواء يعد جريمة موصوفة”.
واكّد ان “المسائل الصحيّة يجب أن تكون من أولويّة الدولة، وأنا من جهتي ومن موقعي سأسعى لأن يكون موضوع الدعم للأدوية المستعصية من أولويات عملي في الوزارة، وسنستمر على إيلاء المعاملات والاعتمادات المرتبطة في وزارة الصحة في مقدمة الملفات التي ننجزها”.
وتمنى أن “يثمر المؤتمر أمنا صحيا يخرق غيمة القلق الذي نعيشه على كل المستويات”.