بلينكين: سنقدم كل ما يلزم في تركيا وسوريا

نشرت وزارة الخارجية الأميركية عبر حسابها على “تويتر” بيانا للوزير أنتوني بلينكن قال فيه: “تسبب الزلازل التي ضربت جنوب – شرق تركيا وشمال سوريا يوم 6 شباط الحالي بكارثة لحياة الملايين، وفي غضون ساعات من الزلزال الأول، حشدت الولايات المتحدة الوكالات الفيدرالية والشركاء بسرعة بتوجيه من الرئيس بايدن لتقديم المساعدات المنقذة للحياة على وجه السرعة وبالتنسيق الوثيق مع حلفائنا الأتراك والمنظمات الشريكة في سوريا”.

أضاف: “استكمالا للعمل الممتاز الذي تقوم به فرق سفاراتنا وقنصلياتنا، وصل مئات من الموظفين الأميركيين الإضافيين إلى المنطقة منذ يوم الاثنين للمساعدة في إنقاذ الأرواح ومساعدة المحتاجين، وأعلنا اليوم عن تقديم 85 مليون دولار كمساعدات إنسانية عاجلة لدعم هذه الجهود، وقد بدأ فريق المساعدة والاستجابة للكوارث التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالعمل في جنوب تركيا، كما يقوم فريقا بحث وإنقاذ حضريان من الأكثر تدريبا لدينا بإجراء عمليات لدعم جهود الإنقاذ التركية في أديامان، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا، وتمتلك هذه الفرق معدات وآليات مخصصة لعمليات البحث والإنقاذ، وانضم إليهم خبراء طوارئ وفنيو مواد خطرة ومهندسون ومختصي الشؤون اللوجستية ومسعفون ومخططون”.

وتابع: “يقدم شركاؤنا الحاليون العاملون في المجال الإنساني في كل من تركيا وسوريا الإغاثة الطارئة الحرجة، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية وموظفي الدعم لجهود البحث والإنقاذ، وتقوم المروحيات الأميركية بعمليات نقل جوي وتنقل طواقم الإنقاذ إلى المواقع التي هي بأمس الحاجة إليها، نحن ممتنون للحكومة التركية على إعادة فتح الحدود حتى تتدفق المساعدات إلى شمال – غرب سوريا ونرحب بخبر وصول أول قافلة مساعدات أممية عبر معبر باب الهوى، وندعو نظام الأسد إلى السماح فورا بدخول المساعدات عبر كافة المعابر الحدودية والسماح بتوزيع المساعدات على كافة المناطق المتضررة والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول إلى كافة المحتاجين في سوريا من دون استثناء”.

وختم: “ستظل الولايات المتحدة ملتزمة القيام بكل ما يلزم في كل من تركيا وسوريا طالما استغرق الأمر، وذلك بغرض تقديم المساعدة اللازمة للمتضررين من هذه الزلازل، ستواصل الولايات المتحدة دعم الشعبين التركي والسوري ونرحب بالدعم الذي يقدمه شركاؤنا الدوليين ونشجع وصوله في هذا الوقت الذي تشتد فيه الحاجة”.