أفادت مصادر ديبلوماسية لصحيفة “الديار”، بأن الكويت ادارت محركاتها، بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية في عملية “جس نبض” لمسيحيي الثامن من آذار ولمرشح محور المقاومة، لمعرفة موقفهم من الورقة الخليجية التي سبق وتسلمها لبنان، وشكلت خارطة طريق لبيروت في حال ارادت عودة علاقاتها الى طبيعتها مع تلك الدول، علما ان بنود الورقة ومطالبها تتماهى بالكامل مع ما جرى الاتفاق عليه في “خماسي باريس”، الذي شاركت فيه الكويت من خلال ورقتها.
وتتضمن الورقة الكويتية من بين بنودها، تفعيل لبنان سياسة النأي بالنفس عن صراعات المنطقة، واحترام سيادة الدول العربية والخليجية، وتطبيق القرارات الدولية، بالإضافة إلى منع تهريب المخدرات إلى دول الخليج. وتنص على التزام لبنان باتفاق الطائف، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وتشمل ايضا تشديد الرقابة على الصادرات للخليج لمنع تهريب المخدرات، والتعاون بين الأجهزة.