أفادت مصادر موثوقة لصحيفة “الجمهورية”، بأنّ “طريق اجتماع بكركي ليست سالكة حتى الآن، حيث يدرس البطريرك الراعي دعوة القيادات المسيحية السياسية والنيابية لاجتماع في الايام القليلة المقبلة، لتناول آخر المستجدات السياسية”.
ورأت المصادر أنه “إذا كان التيار الوطني الحر اول من تلقف بيان القمة المسيحية الروحية التي أوكلت إلى البطريرك الراعي رعاية اجتماع للنواب المسيحيين في بكركي، الّا انّه في المقابل أحاطته اشتراطات توالت في الايام الاخيرة من قبل بعض الاطراف، قلّلت من احتمالات انعقاده، وخصوصاً انّ فحوى هذه الاشتراطات يتلخص بألّا جدوى من اي اجتماع لا يحقق النتيجة التي تنسجم مع توجّهات وخيارات هذا الطرف او ذاك. وتلك إشارة شديدة الوضوح إلى انّ ثمة استحالة لبلوغ اجتماع بكركي إن عُقد، مساحة مشتركة بين المكونات المسيحية المتناقضة”.