يعيش حاليا 15 مليون شخص حول العالم تحت خطر الفيضانات المفاجئة والمميتة، وفق ما توصلت إليه دراسة جديدة أوضحت أنه مع ذوبان الأنهار الجليدية وتدفق كميات هائلة من المياه إلى البحيرات المحيطة والمجاورة أصبح هذا التهديد وشيكا.
والدراسة التي نشرتها مجلة “نيتشر كوميونيكشنز”، ذكرت أن كلا من الهند وباكستان وبيرو والصين يعيش فيها أكثر من نصف عدد الأشخاص المعرضين لخطر هذه الكارثة التي أطلق عليها اسم “فيضانات انفجار البحيرات الجليدية”.
وتأتي الهند على رأس الدول الأربع المهددة لأن “عددا كبيرا من الناس يعيشون في اتجاه مجرى الأنهار”.
وتحتل البحيرات الثلاث في الولايات المتحدة وكندا مركزا متقدما من حيث التهديدات، وتحديدا من شمال غرب المحيط الهادئ إلى ألاسكا، لكنها ليست بنفس درجة خطورة مناطق آسيا وجبال الأنديز، خاصة أن عددا قليلا من الأشخاص يعيشون في منطقة الخطر. وهي تقع في شبه جزيرة كيناي في ألاسكا – متميزة عن نهر ميندنهال الجليدي بالقرب من جونو – شمال شرقي واشنطن وغرب وسط كولومبيا البريطانية.
ونقلت “أسوشيتد برس” عن أحد المشاركين في الدراسة والعالم المتخصص في مخاطر الكوارث في جامعة كانتربري في نيوزيلندا، توم روبنسون، قوله إنه “مع تغير المناخ، تذوب الأنهار الجليدية، وبالتالي فإن هذه البحيرات يزداد حجمها وتصبح معرضة لخطر الانفجار.