نددت كتلة “الوفاء للمقاومة”، بكيل بعض الدول الكارثة التي حلت بتركيا وسوريا بمكيال المصالح السياسية الضيقة، مطالبة الدول القادرة والمنظمات الدولية بالعمل لإنقاذ وإغاثة المنكوبين بالزلزال الذي ضرب البلدين.
وأكدت أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا “يستدعي من كل الشعوب والدول خصوصاً تلك التي تمتلك القدرات وتتغنّى بحماية حقوق الإنسان، وكذلك من المنظمات والمؤسسات الدولية، وقفةً تضامنيةً جادّة ومسؤولة وتضافر جهود ومساعدات لاستنقاذ ما يمكن استنقاذه من تحت الركام ولبلسمة جراحات المنكوبين وإيواء المشردين فضلاً عن إعادة البناء والتعمير”.
كما رأت أن “دعم الدول القادرة على مدّ يد العون والمساعدة ليس مجرد جميل أخلاقي بقدر ما هو واجب يكشف الالتزام بأدائه عن مستوى الجدارة والأهلية والمصداقية في ادعاءاتها الحرص على حياة ومصالح الشعوب وخدمة قضاياها المشروعة”.
وأدانت الكتلة “الكيل بمكيال المصالح السياسية الضيقة في مقاربة كارثة إنسانية، تحاول بعض الدول ابتزاز ضحاياها ودولتهم وتصفية حسابات لها عبر تجاهل نكبتهم أو عبر سلوكٍ يتسم باللؤم والعنصرية، في زمن الوجع واختناق الأطفال تحت الركام”، مٌشيدةً بـ”الدول التي سارعت إلى مشاركة السوريين والأتراك همَّ الإغاثة والإنقاذ وقدّمت الوسائل والعتاد واللوازم التي تسهم في تخفيف الآلام وتضميد الجراحات”.
وفي الملف الرئاسي، شددت الكتلة على أنها بـ”معزل عن التحركات واللقاءات الدولية والإقليمية التي تناقش الوضع في لبنان، تؤكد أن انتخاب رئيس الجمهورية هو استحقاقٌ وطني لبناني”، لافتةً إلى أنها “تتابع في هذا السياق جهودها من أجل التوصل إلى تفاهم وطني يُراهَنُ عليه ليُصار في ضوئه إلى إنجاز هذا الاستحقاق في أسرع وقت”.