أفادت معلومات صحيفة “الجمهورية”، بأن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أجرى فجر يوم الزلزال، (بعد وقت قصير من وقوعه) اتصالاً هاتفياً بالرئيس السوري بشار الأسد، متضامناً معه ومستفسراً منه عمّا جرى، علماً انّه لم تكن معالم الكارثة قد اتضحت بعد.
بالمقابل، هاجم معارضو فرنجية تغريدته التي تضمنت: «كل العزاء للدول والشعوب التي تضرّرت جراء الزلزالين، الرحمة للضحايا والشفاء للمصابين». معتبرين أنه تنصل من علاقته بسوريا حيث أنه لم يخصصها ويتحدث عن الحصار والعقوبات، مقارنةً مع تغريدة النائب جبران باسيل، الذي قال فيها: «الزلزال الذي ضرب سوريا يستوجب تضامناً إنسانيا معها، يبدأ بفك الحصار عنها وفتح الحدود امام وصول المساعدات، فلا قانون يمنع تقديم العون لشعب في خطر».
ولفتت اوساط داعمة لفرنجية، إلى انّه وعقب تكشّف فداحة الفاجعة، بادر إلى الاتصال برئيس الحكومة السورية لتقديم التعزية بجرحه الشخصي والجرح العام. كذلك نشر ابنه النائب طوني فرنجية تغريدة واضحة في التضامن مع الشعب السوري والدعوة إلى رفع الحصار عنه.
وأكدت الاوساط لـ”الجمهورية”، انّ «الرجل الذي لم يتخلّ عن سوريا وقيادتها خلال الحرب الشرسة التي تعرّضت لها، لن يفعل ذلك حتماً في ظرف إنساني مؤثر. وهو في كل الحالات لا يحتاج إلى إجراء امتحان او فحص دم في ما خصّ علاقته بدمشق».