الجريدة ـ لبنان
أوضحت مصادر صحيفة “الاخبار”، أن موقف البطريرك بشارة الراعي حيال الاستحقاق الرئاسي يتلخص بالآتي: «الكنيسة لها دورها الوطني، وهي مكان لقاء وحوار، لكن رئيس الجمهورية لا ينتخب من قبل مرجعيته الطائفية أو المذهبية، بل يجري اختياره من قبل ممثلي جميع اللبنانيين في البرلمان».
هذا الموقف جاء إثر محاولة «القوات اللبنانية الالتفاف بعد الحرج الذي أصابها، من خلال اقتراح مجلس نيابي مسيحي مصغر» يعقد في بكركي، وتكون وظيفته اختيار اسم يحمله النواب جميعاً إلى المجلس النيابي، وعندها يتم إلزام التيار الوطني الحر وتيار المردة بالخيار الذي يناسب القوات، بعد أن يحظى بغطاء رسمي من بكركي.
وأكدت أوساط بكركي أن الراعي يعمل تحت ضغط الناس من جهة ومطالبة كثيرين له بلعب دور حاسم في هذا الملف، ويريد حواراً مع الجميع وبين الجميع.
ووصفت الأوساط أن ما يجري حتى الآن هو ضمان عدم توقف الحوارات حول العنوان، خصوصاً أن الاقتراحات التي جاءت إلى بكركي متنوعة وبينها ما يريد حواراً ثنائياً بين قوتين أو حواراً ثلاثياً أو رباعياً أو خلافه.
