تمكن نحو 20 سجيناً من الهروب من سجن يحتجز مسلحين يشتبه انتماؤهم لـ”داعش” شمال غرب سوريا، فيما أقام سجناء آخرون عصياناً فيه، إثر الزلزال الذي ضرب البلاد أمس الاثنين.
ويطلق على السجن الذي يقع تحت سيطرة فصائل سورية موالية لتركيا اسم “راجو”، ويقيم فيه نحو ألفي شخص، منهم مقاتلين من قوات يقودها الكرد. ويقع في بلدة راجو قرب الحدود التركية، كما يحتجز فيه نحو 2000 سجين، بينهم قرابة 1300 يشتبه بانتمائهم لتنظيم “داعش”.
وأشار مسؤول في سجن “راجو” إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات، أعقبته عشرات الهزات الارتدادية في المنطقة، ما تسبب بتصدع جدران السجن وأبوابه، مضيفاً: “هرب من السجن قرابة 20 شخصاً بحسب تقديرات السجن الأولية، ويعتقد أنهم سجناء من داعش”.
وتأتي حادثة “راجو” في أعقاب هجوم لتنظيم “داعش” في كانون الأول 2022، استهدف مجمعاً أمنياً في الرقة، بهدف تحرير باقي المسلحين من سجن هناك. وأدّى الهجوم إلى مقتل 6 من أفراد القوات التي يقودها الكرد والتي تسيطر على المنطقة.