نبيه بري رئيس مجلس النواب
تصوير عباس سلمان

حراك بري: لتأمين الحد الأدنى من التوافق

أوضحت مصادر قريبة من عين التينة لـ «الديار»، أن الازمات الكبيرة التي تعصف في البلاد والتداعيات الناجمة عنها، تفترض ان تشكل حافزا قويا للتوافق بدلا من رفع سقوف الخطابات السياسية.

وصار معلوما ان الرئيس نبيه بري لن يدعو الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية تكون نسخة عن الجلسات الـ11 السابقة، وانه سيواصل مشاوراته وحركته للخروج من هذه الدوامة، من خلال تامين المعطيات التي تؤدي الى تحقيق الحد الادنى من التوافق.

واضافت انه انطلاقا من هذا الموقف فان بري سيواصل جهوده ومشاوراته لتغليب الاجواء المناسبة من اجل عقد جلسة انتخاب في اجواء ايجابية تنتج الرئيس الجديد.

وحرصت المصادر على عدم الدخول او التعليق على التكهنات والبوانتاجات التي تصدر في بعض وسائل الاعلام حول هذا المرشح او ذاك، لافتة الى الحديث عن الارقام هو مجرد تكهنات اعلامية، والمهم هو تضييق مساحة الخيارات من خلال تعزيز النهج التوافقي على حساب التصعيد السياسي.