كشف وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حميه، الى أنّ “فرنسا اعربت عن استعدادها تقديم خبراتها العملية للمساعدة في انجاز خطة اعادة اعمار المرفأ، مؤكداً أنّ “هذه الخطة قد اصبحت قاب قوسين او ادنى من الإنجاز، والتي سيليها اعداد دفاتر الشروط”.
وبعد لقائه منسق المساعدات الدولية من أجل لبنان السفير بيار دوكين يرافقه وفداً من السفارة الفرنسية، شدّد على أنّ “الوزارة منفتحة على كل الشركات المستثمرة من جميع الدول الصديقة”، مشيراً الى انّ “الوزارة لن تبقي اعادة اعمار المرفأ رهينة لطلبات القروض التي يمكن ان لا تأتي وبذرائع وتناقضات سياسية مختلفة، انما ستقوم بإعادة اعماره بعد ان تمت عملية تفعيله وزيادة ايراداته”.
وأشار الى أن” الوقت الذي استغرقه اعداد هذه الخطة كان لأجل مواكبة التطور الحاصل في قطاع المرافئ العالمية، لذلك من بين الاصلاحات التي قامت بها الوزارة هي تقديم مشروع يلحظ الاطار القانوني الجديد لقطاع المرافئ في لبنان، والذي يجذب الاستثمار من القطاع الخاص مع الحفاظ على ملكية الدولة لأصولها”.
واكد أن “لبنان منفتح على كل المفاوضات البناءة مع المؤسسات والمجتمع الدولي”.
مجدداً دعوته اللبنانيين جميعاً “عدم الرهان على الخارج رغم انفتاحنا عليه” ، داعياً الى ان “يكون الرهان على تفعيل مرافقنا واداراتنا العامة والسير بعملية الاصلاح فيها لأنّ الرهان يبقى فقط على الحوار الداخلي بين جميع الاطراف لإنتخاب رئيس للجمهورية “.