لفت وزير الصحة فراس الأبيض، إلى اننا “نعاني اليوم أزمة وجودية، والمواطن اللبناني فقد قدرته على العيش الكريم، لأن العملة الوطنية فقدت قيمتها”، مؤكدا أن “موازنة وزارة الصحة انخفضت من 450 مليون دولار إلى 20 مليونا”.
وعرض الأبيض خلال لقاء في مقر الاتحاد العمالي العام، “مشاكل استيراد الأدوية والخطوات التي تعتمدها الوزارة لتوفير الدواء للأمراض المزمنة والسرطانية إلى أكبر عدد من المرضى وفقا للموازنة المخصصة لها”، معلنا عن “4 انجازات يتم تحقيقها، وهي مراكز الرعاية الأولية التي تقدم أدوية مجانية، والصناعة الوطنية التي تنتج أدوية بمستوى الجودة العالمي، بالإضافة إلى فتح المجال للتسجيل المبدئي للأدوية لضرب احتكار الأدوية في لبنان، وتوفير البطاقة الدوائية مع الجهات المانحة لدعم المرضى اللبنانيين، كما دعم البنك الدولي تعرفة الاستشفاء الرسمية بحيث يجري البحث في وضع اتفاق في هذا الشأن”.
وأِشار إلى ضرورة “دعم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ليتمكن من القيام بدوره وتغطية النفقات المترتبة عليه، بالإضافة إلى ضرورة توفير قرض من البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 30 مليون دولار لدعم المستشفيات الحكومية وتجهيزها”، مؤكدا أن “المعالجة تبدأ بالحوار البناء”.