بدأت تتعالى حدة الأصوات التي تطالب الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بالعودة للمملكة المتحدة، بعدما ضاق الأميركيون ذرعا من سلوكيات وتصرفات الزوجين الغريبة.
وبدأت تتزايد تلك المطالبات في ظل حالة الجدل التي أعقبت المسلسل الوثائقي، الذي عُرِضَ للزوجين على محطة نتفليكس، وكذلك عقب إصدار كتاب مذكرات الأمير هاري Spare.
وقد أوردت صحيفة ”إكسبريس“ البريطانية عن كينسي سكوفيلد، الخبيرة المتخصصة في شؤون العائلة الملكية والمقيمة في لوس أنجلوس، التي صرحت لمحطة GB News الإخبارية البريطانية، بالقول: “إن الأميركيين أدركوا أن الشيء الوحيد المثير بخصوص الزوجين هو علاقتهما بباقي أفراد العائلة الملكية، وأنهما ليسوا أشخاصا مثيرين للاهتمام، وفارغين من الداخل”.
وأكملت: “لم يقدم هاري وميغان أي شيء، وأعتقد أن أكثر ما أحببناه فيهما هو علاقتهما بالعائلة الملكية البريطانية؛ لذا أتصور أنه يجب أن يكونا قريبين من العائلة”.