رأى عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله أن “الكلام عن فشل مسعى رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط في حلحلة الاستحقاق الرئاسي أمر مبالغ به، معتبرا أن رئيس الحزب استطاع خلق كوة في جدار الاحتقان الحاصل بين الأطراف المعنيين في هذا الملف”.
وأكد عبدالله في حديث إذاعي أن “مساعي جنبلاط أحدثت خرقا كبيرا في مجال التواصل بين الفرقاء، في اطار تحديد المعايير المطلوبة للرئيس المقبل، وانتقلنا الى مرحلة الأسماء التي لا تشكل حساسية لدى الجميع”.
ولفت عبدالله إلى انه “حتى الآن لم يتلق جنبلاط جوابا من الثنائي أمل حزب الله أو التيار الوطني الحر حول هذا المسعى، مشددا على أن المهم تأمين النصاب لانتخاب رئيس توافقي من بين مجموعة أسماء ليس فقط قائد الجيش، في جلسة انتخابية تعقد اليوم قبل الغد، لأن الأوضاع ما عادت تحتمل أي تأخير”.