أطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخاً من غزة، صوب مستوطنة سديروت، فيما تم اعتراضه من القبة الحديدية، وفق ما أفاد إعلام العدو الإسرائيلي.
ونقلت مستوطِنة تبلغ من العمر 50 عاما إلى المستشفى، كانت قد أصيبت بكدمات أثناء هروبها إلى الملاجئ للاحتماء من الصاروخ، في أعقاب سماعها دوي صفارات الإنذار.
بالتزامن، سمع دوي صفارات الإنذار في المستوطنات التالية: نير عام، شاعر هنيغف، سديروت، ايبيم.
بدوره، علّق وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير، على إطلاق الصاروخ، بأنه “لن يمنعني من مواصلة العمل لإلغاء ظروف الأسرى القتلة وتعذيبهم”.
وأوضح بن غفير أنه “طلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الوزراء هذا المساء، لبحث سبل الرد على إطلاق الصواريخ من غزة”.
من جهته، رأى ألموغ كوهين، عضو الكنيبست من حزب بن غفير، أنه “إذا لم يكن هناك رد ساحق وقوي على إطلاق الصورايخ من غزة، فسوف أتخذ إجراءات صارمة، ولائي أولا وقبل كل شيء لسكان النقب والجنوب، حكم إطلاق الصواريخ على غلاف غزة كحكم إطلاقها على تل أبيب”.
ونشر إعلام الاحتلال فيديو من محاولة اعتراض القبة الحديدية للصواريخ التي أطلقت اتجاه سيديروت.