هكذا تلقّى بري دعوة جنبلاط لترشيح قائد الجيش والتخلي عن فرنجية

علمت “الأخبار” أن حركة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تتركّز على محورين: الأول، إقناع ثنائي حزب الله وحركة أمل باستحالة انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية وفرضه على القوى المسيحية ما يوجب “سحب اليد منه” والانتقال إلى مرحلة جديدة.، أما المحور الثاني في حركة جنبلاط، فهو الترويج لأسماء باتت معروفة، من بينها قائد الجيش جوزيف عون.

في المقابل، أشارت مصادر مطلعة على أجواء عين التينة لـ”الاخبار” أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يتلقّ بارتياح دعوة زعيم المختارة إلى ترشيح قائد الجيش والتخلي عن ترشيح فرنجية.

وبحسب المعلومات، فإنّ بري بدأ بالفعل عملية استطلاع آراء الكتل النيابية وتثبيت “البوانتاج” لفرنجية‬ وإمكان الذهاب إلى مجلس النواب بأكثرية الـ 65 صوتاً مع نصاب الثلثين، على أن يحدد موعدا للجلسة المقبلة لانتخاب رئيس بناء على ذلك.