الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةSliderتفاصيل العلاقة بين الحريري وبن زايد: هل يعود زعيم "المستقبل" من بوابة...

تفاصيل العلاقة بين الحريري وبن زايد: هل يعود زعيم “المستقبل” من بوابة الإمارات؟

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

كشف موقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي عن ملامح علاقات متزايدة بين الرئيس سعد الحريري ومستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد والذي يمتلك نفوذاً هائلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة التي يقيم فيها الحريري منذ إعلانه اعتزال الحياة السياسية في أوائل 2022.

ورصد الموقع صلات وثيقة بين سعد الحريري وشركة استثمارات جديدة في أبو ظبي تسمّى “Nerve Investment”، وهي كيان تابع لمجموعة “شيميرا للاستثمارات” التي تسيطر عليها في الأساس المجموعة الملكية “Royal Group” التي يرأسها طحنون بن زايد.

وبحسب موقع “إنتلجنس أونلاين”، يرأس شركة “Nerve” رسمياً المصري سيف فكري، الرئيس التنفيذي لشركة “شيميرا كابيتال”، وهي شركة فرعية تابعة لمجموعة “شيميرا للاستثمار” التي تعمل في مجال صناديق المؤشرات المتداولة ورؤوس الأموال الاستثمارية.

وأضاف التقرير: تساعد فكري امرأةُ أعمال لبنانية تدعى ياسمينا الخوري رفائيل، والتي كانت تشغل منصباً استشارياً في رئاسة الوزراء في حكومة سعد الحريري، حيث كان منوطاً بها العمل على صياغة تشريع جديد مواتٍ للاستثمار، بحسب موقع “إنتلجنس أونلاين”. فيما يشغل منصبَ مدير الإدارة لشركة “Nerve” اللبناني يحيى القصعة، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة “القصعة”، التي كانت تتوسع في منتجاتها الكيماوية في لبنان، قبل الاستقرار في أبو ظبي.

يرتبط يحي القصعة بعدد من المنظمات التجارية المختلفة، التي تتضمن الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز (LEO)، وغرفة التجارة الفرنسية اللبنانية، التي انضم إليها في 2021.

وتعد ميريان خلف، اللبنانية التي ترأس قطاع الاستثمار المباشر في “شيميرا للاستثمار”، على صلة وثيقة أيضاً بالرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة العالمية القابضة سيّد بصر شعيب، وهو أيضاً مستشار بصفة غير رسمية لمستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد.

وبحسب الموقع الفرنسي، يبدو أن شعيب يضطلع بدور الوسيط بين الشركة الاستثمارية الجديدة والشركة الأم، “رويال جروب”.

كذلك يحظى بدعم الإيطالي أندريا موليكا، الذي يرأس قسم الأسهم الخاصة في شركة “شيميرا كابيتال”، بعد إشرافه على عدد من المشروعات التجارية في “رويال جروب”.

وقارن موقع “إنتلجنس أونلاين” تقارب الحريري والإمارات مع تباعده عن السعودية، والتي يحمل جنسيتها، حيث تدهورت علاقته بها، وهو ما اتضح عبر إخراجه من السعودية إلى باريس في 2017، في أعقاب مفاوضات صعبة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

منذ ذلك الحين، صار الحريري مقرباً بصورة متزايدة من الإمارات، حيث قرر الاستقرار فيها في يناير/كانون الثاني 2022، في أعقاب قراره النهائي بالانسحاب من الحياة السياسية في لبنان وتكريس نفسه لمصالحه التجارية فقط.

وتساءل التقرير حول إمكانية عودة سعد الحريري إلى الحياة السياسية في لبنان مجدداً، عبر البوابة الإماراتية هذه المرة، حيث يتوقع عودته إلى لبنان في 13 فبراير/شباط 2023 لإحياء ذكرى وفاة والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي اغتيل في 14 شباط 2005 في بيروت.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img