دعا الجيش اللبناني، الأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على العدو الإسرائيلي من أجل كبح ممارساته العدائية، محملاً العدو مسؤولية النتائج التي تترتب عن اعتداءاته المتكررة.
وكان عقد اجتماع ثلاثي استثنائي في الناقورة، برئاسة رئيس بعثة اليونيفيل اللواء أرولدو لاثارو، وحضور وفد من ضباط الجيش برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى قوة الأمم المتحدة العميد منير شحادة، وذلك ضمن إجراءات مشددة من وباء كورونا.
ودان الجانب اللبناني انتهاكات العدو المستمرة للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا، وأعاد تأكيد التزام لبنان القرارات الأممية، لا سيما القرار 1701 وكل مندرجاته.
وشدد الجانب اللبناني على انسحاب العدو الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية المحتلة، كمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وخراج بلدة الماري التي تشمل بجزء منها التمدد العمراني لبلدة الغجر، والمناطق التي يتحفظ فيها لبنان على الخط الأزرق (13 منطقة)، والمناطق التي يوجد فيها خرق دائم للخط الأزرق (17 منطقة).
كما شدد الجانب اللبناني على ضرورة إزالة الشريط الشائك الذي وضعه العدو الإسرائيلي حديثا، في المنطقة التي يتحفظ فيها لبنان على الخط الأزرق في العديسة. بالإضافة إلى السياج على تلة رأس الناقورة شمال الخط الأزرق، كما الحائط الإسمنتي المشيد على المدخل الشمالي لنفق سكة الحديد في المنطقة المذكورة بين لبنان وفلسطين المحتلة.