لفت رئيس الهيئة الوطنية الصحية واللقاء الاكاديمي الصحي “الصحة حق وكرامة” اسماعيل سكرية، إلى انه “اذا كان التمدد الكوروني وتصاعد اصاباته وما يرتبه من تهديد للصحة العامة وضغط على القدرة الاستيعابية للمستشفيات يتطلب نفيرا كلاميا ومواعظ وزارية وبرلمانية متكررة لا يواكبها للاسف استنفار المزيد من القدرات الاستشفائية، فان ذلك يجب الا يحجب المآسي الصحية الاخرى من سرير استشفاء خارج متناول اكثرية اللبنانيين مما يتسبب بتراكم مفاعيل المرض او الوفاة في بعض الحالات الطارئة وآخرها شاب في منتصف ثلاثينات العمر، او دواء اساسي ما زال مفقودا الا في السوق السوداء لبعضه او متوافرا بسعر تعجيزي والمتوعد بعضه بالمزيد مطلع السنة الجديدة”.
وأكد في بيان، “أنه بات واضحا ان موسم التمدد الكوروني وضجيجه يستخدم غطاء لإمرار المزيد من اعمال الشطارة وسادية التعامل مع المواطن الغلبان “استشفاء ودواء”، لافتا إلى انها “سياسة فاشلة مرفوضة والذين يموتون بسبب تراجع الرعاية الصحية هم اكثر من موتى الكورونا، والخلل يتزايد يوما بعد يوم”.
وتابع سكرية: “فلتترك المتابعة والتوعية والمقترحات للجنة العلمية الوطنية المعنية بالكورونا، وليهتم المسؤولون المعنيون بترميم ما امكن من انهيارات القطاع الصحي”.