نفذت الأجهزة الأمنية الألمانية مهمة دهم واسعة شملت 150 عملية تفتيش لشقق سكنية ومقار في 11 ولاية فيدرالية، شارك فيها 3000 ضابط وجندي، وأسفرت عن اعتقال عشرات الأشخاص من “حركة مواطني الرايخ” اليمينية المتطرفة كانوا يخططون لمحاولة انقلاب تطيح النظام الدستوري بعد اقتحام البوندستاغ اولاً واعتقال سياسيين بهدف إقامة دولة على غرار الرايخ الألماني عام 1871.
وكان المخطط يهدف إلى إضفاء شرعية على نظام دولة منفصل ووحدة عسكرية مسلحة، وتنصيبهم ناشر أطروحات الرايخ هاينرش الثالث عشر (71 عاماً) قيصراً على ألمانيا، هو الذي يعتبر نفسه أميراً لمنطقة رويس التاريخية التي كانت تضم دويلات عدة في ولاية تورينغن ويريد الانقلاب على الحكم في البلاد.
وبرز في المخطط دور الحزب اليميني الشعبوي البديل “من أجل ألمانيا” الممثل في برلمانات الولايات والبرلمان الاتحادي، وخرق في صفوف الأجهزة الأمنية من بيئة الرايخ، أي مواطني ألمانيا القيصرية، بعدما ثبت أن المجموعة تضم جنوداً نشطين وسابقين من قوات النخبة من الجيش الألماني.