تفاصيل جديدة حول كاميرا العاقبية.. وهذا ما يهدد به الأهالي

أعرب رئيس بلدية البيسارية نزيه عيد عن أسفه “لما وصلت إليه تصرفات بعض القاطنين في نطاق البلدة”، مؤكداً أنه “تابع مباشرة مجريات ما حصل منذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس، بعد وضع قوى الأمن الداخلي يدها على مشكلة حقيقية باتت معروفة للجميع، وتتمثل بوضع كاميرا مراقبة في زاوية غرفة مخصصة لتغيير الملابس في داخل صالة عرض لبيع الألبسة من قبل صاحب المحل”.

ودعا رئيس البلدية إلى “العمل على تهدئة غضب الناس وحماسهم المحق إزاء الأمر، علماً بأنه يحاول التدخل في الإطار المقبول تجنباً لأي انفعال، خاصة بعدما تفاجأ الجميع بإخلاء سبيل صاحب المحل الذي حمل المسؤولية كاملة عن الفعل- بحسب المعلومات الواردة – لابنه البالغ من العمر 19 سنة تقريباً”.

وفي ملف التوقيفات التي قامت بها قوى الأمن الداخلي، أشار عيد الى أنه تم توقيف صاحب المحل مباشرة، قبل أن يُخلى سبيله لاحقاً، بناء لإشارة القضاء. وقد جرى توقيف نجله الذي يتحمل مسؤولية ما حصل، وهو ما يزال موقوفاً رهن التحقيق.

وأكد عيد أن “مسألة ترحيل صاحب المحل وكل من له علاقة بالملف هي مسألة وقت ليس إلا، لأن الأمر لم يعد مقبولاً على الإطلاق، وبات يمس بالقيم والعرض والكرامة”، مشدد على ان هذا ما “لن نسمح به لأي إنسان على الإطلاق”.

وكان قد عبر أهالي منطقة العاقبية- الزهراني جنوب لبنان، عن غضبهم بعدما اكتشفوا أن صاحب محال معرض النابلسي للألبسة والأدوات المنزلية، وهو سوري الجنسية، يثبّت كامير في غرفة تبديل الملابس، فأقدموا على إضرام النار بسيارته.

وعلى الفور حضرت اطفائية الدفاع المدني وعملت على اخماد النار.