يعتزم العدو الإسرائيلي تنفيذ عملية واسعة النطاق في شرقي القدس المحتلة، تستهدف النشطاء الفلسطينيين، وسط دعوات لـ”تسليح كل الإسرائيليين”. بحسب ما أعلن قائد “الشرطة”.
وتعهد وزير أمن الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير، بالعمل على تسليح كل “الإسرائيليين”، وذلك بعد عملية القدس التي أدت لسقوط 9 قتلى وعشرات الجرحى بصفوف المستوطنين.
وبحسب صحيفة “يديعوت احرونوت”، قال بن غفير: “يجب أن نغير قريبا سياسة التسلح .. يجب أن يكون هناك سلاح لدى كل إسرائيلي”. وأطلق تلك الكلمات خلال تواجده بمكان العملية حين التقى بمستوطن قتل 5 من أقاربه في العملية.
وزعم المستوطن أنه لو كان مسلحا لكان قد قتل المنفذ ومنع قتل 3 أو 4 على الأقل من المستوطنين، مدعيا أنه لا يملك سلاحا لأنه متورط في حادث عنف سابقا.
واقتحمت قوات الاحتلال مساء الجمعة مخيم شعفاط، كما عززت فرقة الضفة الغربية بكتيبة إضافية بناء على تقييم الوضع، وفق ما أفاد المتحدث باسم جيش العدو.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى اعتقال القوات “الإسرائيلية”، 15 مواطنا فلسطينيا من ضاحية الطور في القدس الشرقية المحتلة.