وصفت مصادر مجلسية لصحيفة “الجمهورية”، أن مطالبة نواب “المعارضة” بعقد المجلس النيابي جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس الجمهورية، بالاستعراض السياسي، مشيرةً إلى أنه “لا تبدو في الأفق المجلسي ما يؤشر الى استجابة لهذا المطلب”.
وكررت المصادر قولها: “ثمة من هو مصرّ على المضي في لعبة المزايدة ومحاولة اقتناص المناسبات وركوب الموجة والاستثمار على قضايا الناس، كمثل ما هو حاصل في البكائيات الاستعراضية على قضية التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت”.
وأكدت المصادر أن “هذا المنحى لن يغيّر في الواقع شيئاً، كما لا يمكن لأي قوة ان تمنع مجلس النواب من التشريع، ثمة باب وحيد للانفراج الرئاسي يتمثل بالتوافق على رئيس، ودون ذلك لن يكون هناك اي انفراج”.