أبلغت مصادر وزارية “الجمهورية” قولها انّ “كلّ شيء معلّق الى السنة الجديدة، فلا جديد حكومياً على الاطلاق، كما لا جديد سياسياً. واكثر من ذلك فإن لغة الكلام بين المسؤولين معطلة بالكامل”.
ورداً على سؤال أوضحت المصادر انّ هذا الجمود السلبي ليس مردّه التأثر بعطلة عيدي الميلاد ورأس السنة، بل هو ناجم عن قرار بتجميد البلد من قبل اطراف لا تريد لفتيل الازمة ان ينطفىء، ومن هنا لا نملك ذرة تفاؤل في امكان حصول تغيير في واقع الحال لا الآن ولا في مطلع السنة الجديدة عما هو قائم اليوم، بل نخشى ان تنحى الامور الى الأسوأ.