استشهد المقاوم الفلسطيني علقم خيري (21 عامًا)، منفذ هجوم مستوطنة “النبي يعقوب” في القدس المحتلة، بعد أن سطر أسمى الملاحم البطولية لمدة 20 دقيقة، لم تشهدها “إسرائيل” منذ عشر سنوات.
وكشفت شرطة العدو أن خيري ينتمي لقرية الطور المقدسية، ويقطن في مخيم شعفاط، واستشهد على يد شرطي “إسرائيلي” عند مفترق بيت حنينا بعد تنفيذه العملية، حيث أنه تصرف بشكل منفرد أثناءها، ولا ينتمي لأي فصيل معروف.
وأوضح مراسل إذاعة “كان” العبرية، أن “المنفذ استخدم وقتًا طويلًا وهو ينفذ عمليته، وهذا ما يفسر استخدامه للمسدس وعدد القتلى المرتفع”. كما أنه ركن سيارته وترجل منها وأمطر مستوطنين بالرصاص حتى لحظة استشهاده.
ونقلت إذاعة “كول براما” العبرية عن شاهد عيان، أن منفذ عملية القدس هتف لجنين خلال إطلاق النار، مما يؤكد أنها عملية انتقامية لاعتداءات الصهاينة على جنين.

















