البيت الأبيض قلق من التوترات في الضفة الغربية

أعرب البيت الأبيض عن أسفه لسقوط ضحايا مدنيين خلال الاعتداء الإسرائيلي على مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، الذي أسفر عن سقوط 9 شهداء وعشرات الجرحى بينهم أطفال ومسنين، تبعهم شهيد عاشر في بلدة الرام، شمال القدس المحتلة، أثناء مواجهات انعدلت في مختلف أنحاء الضفة في وقت لاحق تضامنًا مع جنين.

وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، في حديث صحافي، أنّ واشنطن “على علم بالتقارير حول مقتل 10 في الضفة الغربية يوم أمس، وهي قلقة إزاء أعمال العنف هناك”.

ودانت جان بيير، باسم البيت الأبيض، “الأعمال التي تصعّد التوترات”، من دون أن تحدد الطرف المدان أو ماهيّة الأعمال الموصوفة، علمًا أنها وصفت الهجمة الإسرائيلية على أنها “عملية لجيش الدفاع الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب”.

ويحل مدير وكالة الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه”، وليام بيرنز، في “إسرائيل” بزيارة سرية تشمل أيضاً زيارة إلى الضفة الغربية المحتلة، في محاولة لتطويق التوترات عقب التصعيد الإسرائيلي.

وسيلتقي بيرنز، بحسب صحيفة “هآرتس”، مسؤولين من “إسرائيل” ومن السلطة الفلسطينية. وذكرت الصحيفة أن الزيارة تأتي تمهيداً للزيارة المقررة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى “إسرائيل” والضفة الغربية.