تشير اوساط مطلعة لصحيفة “الديار” الى ان “الايام القليلة الفاصلة، ما بين الميلاد ورأس السنة، ستشهد اتصالات «جس نبض» لمحاولة رأب الصدع بين فريقي “العهد” و”الممانعة والمقاومة”، وردم الهوة بين اهل البيت الواحد، الذي بات صعبا نظرا الى التصعيد «البرتقالي» غير المسبوق في وجه «الاصفر»، وقد يكون رئيس الحكومة صادقا في توصيفه لهذا الواقع عندما لفت الى ان «الأمور هي حاليّاً على صورتها المعروفة وعلى حالها من الجمود»، وعليه «كلّ المبادرات الممكنة مؤجّلة إلى ما بعد عطلة الأعياد المجيدة»”.