إعتصم “تجمّع أهالي ضحايا 4 آب” أمام قصر العدل، اعتراضاً على قرارات القاضي عويدات وتزامناً مع اجتماع مجلس القضاء الأعلى.
وانضم إليهم عدد من النواب منهم: ميشال الدويهي وغياث يزبك والياس حنكش وحليمة قعقور وأديب عبد المسيح وميشال معوض.
وفكّ النائب ملحم خلف إعتصامه داخل البرلمان، وتوجّه إلى أمام قصر العدل للتضامن مع أهالي ضحايا المرفأ على أن يعود إلى المجلس فور إنتهاء التحرّك.
واعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص ان “هناك جهات سياسيّة تتمترس خلف القضاء لشلّ ما تبقّى من المؤسسات والبيطار هو من يُمسك بملفّ المرفأ وأيّ قاضٍ يأخد تدبيراً في هذا الملفّ يكون هو المخالف”.
ومن أمام قصر العدل، قالت النائبة بولا يعقوبيان: “نحن في العصفورية فبعد 13 شهرا على كف يد القاضي البيطار الهروب من العدالة مستمر”. وتمنت “على القاضي البيطار ان يصدر القرار الاتهامي لنعرف الحقيقة”.
من جانبه أكد النائب مارك ضو ان “دورنا وواجبنا ان نقف الى جانب اهالي الضحايا وهذه مسألة اساسية للشعب اللبناني والا ستبقى الميليشيات والمافيات مسيطرة على الدولة”، متمنيا من بيطار الصمود.
من جهته، اشار المتحدث باسم اهالي ضحايا انفجار المرفأ وليام نون الى ما يحصل بملف التحقيقات محزن، مضيفًا:” كنا نتوقع ان نصل الى هذه المسخرة فهذه تصفية حسابات ولهذا السبب طالبنا بتحقيق دولي لان القضاء انتهى”.
وأشار النائب أديب عبد المسيح إلى أن: مرافقو وزير العدل “كلاب” وقد اعتدوا علي بالضرب انا والنائب وضاح صادق ونطالب وزير العدل فورا بالاستقالة.
وأشارت معلومات إلى أنه تم الاعتداء على النائب وضاح الصادق داخل مكتب وزير العدل.
الصور بعدسة الزميل عباس سلمان: