خلف: نحن أمام مشهد إسقاط الديمقراطية لمصلحة الديكتاتوريات الطائفية

أكد النائب ملحم خلف، أن الدستور فرض عليه البقاء في مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية من أجل استقامة الوضع العام، ولكي تكون هناك مرجعية للناس.

وعمّا إذا كانت خطوته قد لاقت الصدى المطلوب، سأل خلف، في حديث إذاعي: “هل علينا أن نبقى أمام هذا العجز؟ لقد أدخلونا في دوّامة ولا يمكن أن نكون في تخبّط وتقاسم للسلطة فيما الشعب يعيش وجعاً”، مضيفاً: “أمام ضميري، لم أستطع البقاء أمام هذا العجز”.

وأكد خلف أنه باقٍ في ساحة النجمة ولن يغادرها لأنه لن يترك الناس الموجوعين الذين لا ملجأ لهم، لاسيما في ظلّ عدم وجود رئيس للجمهورية وعجز المجلس النيابي عن انتخاب رئيس، وعدم وجود حكومة فيما تمّ نحر القضاء أمس.

ورداً على سؤال عن صدمة ما تضع حداً للانهيار، شدد خلف على أنّ الصدمة الوحيدة هي أن نعود إلى المؤسسات، وأن نعيد الأمور إلى الحياة شبه الطبيعية، منبّهاً إلى “أننا إذا لم نستردّ الدولة فسنسقط جميعاً لأنها الوحيدة التي ترعى شؤون الناس، لذا لا يمكن القبول بسقوطها”.

وأشار خلف إلى “أننا اليوم أمام مشهد إسقاط الديمقراطية لمصلحة الديكتاتوريات الطائفية”، سائلاً: “من يتحمّل المسؤولية؟”.