شجب “الحزب التقدمي الاشتراكي”، ما تشهده أركان العدالة من “صراع لا يخدم إلا أجندات سياسية، خارجية منها ومحلية، تسعى بشكل واضح وصريح إلى تقويض ما تبقى من مؤسسات، تنفيذاً لمخطط تدمير وإضعاف هذا البلد”.
ودان الحزب في بيان عن مفوضية العدل والتشريع، ما يتم تداوله من معلومات حول “تدخّل بعض السفارات في القرارات القضائية الأخيرة، وما رافقها من ردود فعل لا تمت إلى اللوائح القانونية بأي صلة، لا بل تنقلنا من الدولة المدنية إلى إسقاطات لا تخدم الدولة”.
واعتبر الحزب أن الانقسام الخطير داخل القضاء، يشكّل سابقة ستترك انعكاسات مقلقة على مختلف المستويات، وتنزع ثقة المواطنين بكل شيء، وتجعلهم عراة من أية حماية أو عدالة، رافضاً “ما يحصل في الجسم القضائي من انتهاك سافر للقانون الذي يستهدف العدالة في لبنان”.
ودعا الحزب “القضاة الحريصين بمختلف درجاتهم الى العودة إلى اليمين الذي أقسموه، والالتفاف حول مجلس القضاء الأعلى لكي يستطيع ممارسة دوره ووضع حد لهذا الانقسام، وإعادة الأمور إلى نصابها القانوني، بما يحدد الصفة والصلاحية ويمنع قيام النزاعات الادارية والقضائية، ويشكل ضمانة لكفّ يد العابثين والمتدخلين في سير العدالة وحسن تطبيقها”.