لفت عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب وائل أبو فاعور، إلى “أننا لن نترك وسيلة الا وسنحاول القيام بها للوصول الى نتيجة بالحوارات، فانتظار الخارج لن يقود الى نتيجة وحده، اذا لم يكن هناك دينامية داخلية”، كاشفاً أنه “حتى اللحظة لا يبدو أن هناك تقدما كبيرا يحرز”.
وخلال لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، أوضح ابو فاعور أن “موقف الكتلة في الجلسة الاخيرة لانتخاب رئيس الجمهورية وموضوع مقاطعة الجلسات، هو موقف إحتجاجي من العملية برمتها، بحيث بتنا ننزل مرة تلو المرة حتى وصلنا الى سيناريو”، معتبراً أنه “سيناريو مهين لمجلس النواب وللنواب وللرأي العام وللمواطن اللبناني. إن تكرار هذه الجلسات أصبحت ممجوجة”.
ولدى سؤاله عن زيارته السعودية أجاب أبو فاعور: “بدون أن أؤكد او أنفي حصول هذه الزيارة، نحن دائما على إتصال مع المملكة ونتشاور مع قياداتها التي تسعى الى مساعدة لبنان، وهم يطالبون بالحد الادنى من العلاقات الطبيعية بين لبنان والدول العربية، وأول بنود هذه العلاقات عدم الإعتداء اللفظي أو غير اللفظي”.
وحول ما يحكى عن مؤتمر سوف يعقد في العاصمة الفرنسية باريس وموعده، اشار ابو فاعور إلى أن “هناك تحضير للقاء وليس مؤتمرا، حتى اللحظة أعتقد أن الموعد وجدول الأعمال والتفاصيل تناقش، لكن لكي لا ننتظر ما لا يمكن ان يقدم تغييرا جديا في الوضع الداخلي اللبناني، عبثا ننتظر الخارج”.
وأكد ابو فاعور أن “الرئيس يصنع في لبنان وينتخب في لبنان وهو مسؤولية النواب اللبنانيين، الخارج ممكن ان يؤمن شبكة آمان، لكن لنفترض أن الخارج قد إجتمع وقال أن الاسماء المقترحة لرئاسة الجمهورية فلان وفلان وفلان وإذا لم يتفاهم ويتوافق اللبنانيون هل يكون هناك رئيس؟ بالطبع لا”.