إعتبر الاتحاد العمالي العام ، أنّ “إقدام أحد غلاة المتطرفين على إحراق نسخة من القرآن الكريم وهو زعيم حزب الخطر المتشدد الدانماركي اليميني راسموس بالودان، يشكل الوجه الآخر للممارسات الإرهابية الظلامية التي ابتلي بها عالمنا مطلع الألفية الثانية لحظة التفجيرات الإرهابية وحروب وغزوات داعش والتطرف الديني”.
وأشار إلى أن “هذا الفعل الأخرق الذي يختزن هذا الكم من الكراهية للآخر ولمعتقداته يتعارض بالكامل مع رسالة البابا فرنسيس وتوقيعه مع إمام الأزهر الشريف وثيقة الأخوة الإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومع دعوات البابوات منذ عهد البابا يوحنا بولس الثاني، أبناء الدعوات السماوية وغير السماوية الى لقاء سنوي يتخذ الطابع الإنساني والأخوي”.
وشدد على أن “ممارسة الحرية في أي بلد في العالم ليست حجة للتفلت والتهور والمساس بعقيدة الآخر والتصرفات العنصرية البغيضة، التي كلفت البشرية مئات الملايين من الضحايا عبر التاريخ القديم والحديث”.