الجريدة ـ لبنان
اعتذر منتجع صحي في أيرلندا الشمالية، الاثنين، عن “الإهانة” التي تسبب بها إعلان “المايوهات البيكيني والأقنعة” الذي نشره خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي متضمنا صورة أسلحة نارية، لكنه قال إنه سيستمر في تقديم هذه الخدمة.
واستخدم منتجع صحي، في مقاطعة أنتريم، صورة امرأتين ترتديان البيكيني وقناعين أسودين، مع أطفال يمسكون ببنادق، لتسويق “حزمة” من الخدمات.
شمل العرض الذي نشر على فيسبوك قبل أن تتم إزالته، حماما ساخنا وتدليك، وفرصة لإطلاق النار من مسدسات وبنادق آلية وقال: “قم بجلب بناتك وأولادك لقضاء ليلة مليئة بالرفاهية والمتعة والراحة المثالية”.
وندد كيني دونالدسون، المتحدث باسم منظمة “ضحايا أبرياء متحدون”، التي تمثل ضحايا توفوا أو أصيبوا خلال اضطرابات، باستخدام المنتجع زيا مرتبطا بالقوات شبه العسكرية، معتبرا أنه “تسويق مرعب”.
وقال لصحيفة “الغارديان”: “لا يوجد أي شيء ساحر في استخدام الأقنعة والبنادق للترويج لأي عمل تجاري. أين احترام ضحايا العنف المروع”.
وصادرت الشرطة العام الماضي العشرات من الأقنعة المشابهة، التي يشتبه في استخدامها لأغراض إرهابية.
وقال المنتجع، الاثنين، “خلال عطلة نهاية الأسبوع، تم لفت انتباهنا إلى أن اسم الحزمة الخاصة بنا قد يكون سببا للاستياء”، مضيفا “لم يكن هذا عن قصد”.
وأضاف: على الرغم من أن التعليقات على العرض كانت إيجابية، إلا أننا نريد أن يشعر الجميع بالترحيب هنا، ولذا قررنا إعادة تسميية هذه الحزمة”، طالبا من زبائنه اختيار الاسم الجديد.
