سأل النائب أكرم شهيّب “لماذا هناك قدرة في الحكومة على سلخ آخر دولارات الاحتياطي لرميها في الهوة المفتوحة في قطاع الكهرباء المُظلم، فيما ينامون عن أهمية تمويل قطاع التربية والتعليم؟”.
وخلال مؤتمرٍ صحفي للحزب “التقدمي الإشتراكي”، قال شهيب: “إذا كانت وزارة التربية ووزيرها قد بذلوا كما علمنا الكثير من الجهود لتوفير الامكانات المعقولة لإعادة الحياة إلى المدارس، إلا أنه لا يمكن التغاضي عن سوء تقييم الأوضاع التربوية”.
وأشار إلى أنه “طالما أنّ كل الجهات المانحة ترفض أن تفي بوعودها لوزير التربية، فلماذا لا تُقدِم الحكومة على وقف هذا الاستنزاف، وتضع بعضًا من دولارات الكهرباء في قطاع التعليم، وتدعم الأساتذة والمعلمين بلا منّة من أحد؟”.
ودعا شهيب لـ “وقف الربط بين التعليم قبل الظهر والتعليم بعد الظهر، خصوصًا وأن الامكانات المخصصة للتعليم بعد الظهر لا تزال متوفرة”.
ولفت إلى أنّ، “الجامعة اللبنانية تعاني كما المدرسة الرسمية، وبالتالي من واجب كل مسؤولي الدولة العمل على حماية الجامعة والإسراع في إيجاد الحلول”.