دان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، “بكل شدة وحزم وقهر فظاعة الإجرام اليميني التي تتصدر الظاهرة السويدية الإجرامية بنسخة المهووس السياسي راسموس بالودان، الذي أقدم على حرق القرآن الكريم أعظم كتب السماء”.
وقال: “القضية قضية إجرام واستبداد ووحشية فكرية وترسانة دعائية تعتمدها معاقل الغرب السياسي، بخلفية مهووسة بالإنتقام وحروب الأديان والعداوة اللدودة اتجاه القيم الإسلامية بل الكونية، على أن ما يسمونه حرية ليس أكثر من ساتر إجرام حضاري، ومحارق فكرية تجاه كل ما يمت بصلة للإسلام، وسط طاعون غربي أين منه نازية هتلر”.
ورأى في بيان أن “المطلوب من الدول الإسلامية والعربية وكافة الكيانات الفكرية ليس الإدانة فقط بل اتخاذ إجراءات عقابية قوية تجاه دولة السويد، لأن حرق القرآن جرى بخلفية انتقائية سياسية وحماية أمنية وجداول دولة تصنف هذا حرية”.
وختم قبلان: “للمعاقل الغربية أقول: أنتم اليوم بمركز قوة العالم وغدا العالم الإسلامي، وما تزرعونه اليوم حرية إجرام وطاعون أفكار وحروب إبادة وفظاعات يهتز لها عرش السموات، وإن غدا لناظره قريب”.