شدد رئيس كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط، على «أهمية أن يبادر كل الفرقاء باتجاه تحريك الملف الرئاسي لإتمام هذا الاستحقاق، وبالتالي اطلاق مسار المعالجة تدريجيا»، مؤكداً أن «كل جهد الحزب التقدمي الاشتراكي السياسي وحركة المشاورات التي يجريها، يهدف لكسر حلقة الجمود المتصلة بالملف الرئاسي، وتأمين التوافق على شخصية تتولى مسؤولية الحكم بالتكامل مع الحكومة المقبلة والمجلس النيابي، لإعادة انتظام المؤسسات الدستورية والخروج من النفق المظلم».
وعلى هامش استقبالاته الأسبوعية في قصر المختارة، قال النائب جنبلاط في تصريح: «إن شرذمة المواقف بين الكتل النيابية وعدم قدرة أي فريق على ايصال مرشحه، تتطلب حوارات مجدية مع الجميع ومقاربات جديدة لمصلحة الوطن أولا، من أجل الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، التزاما بروح الدستور الذي نص عليه اتفاق الطائف والسعي لتطبيق كامل مندرجاته والشروع بورشة الاصلاحات المطلوبة».