وصف النائب عن كتلة «الجمهورية القوية» غسان حاصباني، قيام بعض النواب التغييريين بالاعتصام داخل المجلس النيابي للمطالبة بإبقاء جلسات الانتخاب مفتوحة حتى انتخاب رئيس للجمهورية بالخطوة الرمزية، معتبرا أنها مسار معاكس لمسار المعارضة، ولا يمكن الرهان على فعاليتها. وقال: “كنا نتمنى أن يكون هناك مسار منسق أكثر مع باقي النواب مع وضع خارطة طريق”.
واعتبر أنه ليس بإمكان مثل هذه الخطوة أن تخلق ديناميكية معينة، وتمنى لو ان المعتصمين اتفقوا على اسم رئيس قبل البدء بهذه المقاربة «لكان عدد كبير من النواب التحق بهم، فمن اعتصم داخل المجلس كان مازال يصوت للدكتور عصام خليفة ولشعار معين، ويستبعد المرشح الذي تؤيده أكثرية المعارضة».
ورأى حاصباني في تصريح صحافي أن تلويح البعض بتعليق المشاركة بجلسات الانتخاب هو شبيه بمقاطعة النواب الذين يغادرون الجلسة بالدورة الثانية، التي لا تؤدي إلى نتيجة، بل إلى جمود أكبر في الملف الرئاسي، وأشار إلى أن أي توجه تحت حجة أخذ الانتخابات إلى خارج جلسات مجلس النواب، هو توجه لخلق مسار بديل عن المسار الدستوري الديموقراطي، فلا شيء اسمه حوار حول رئيس الجمهورية، بل هناك انتخاب رئيس.