أمرت المحكمة الفدرالية الكندية، الحكومة بإعادة 4 مواطنين كنديين محتجزين منذ سنوات في شمال شرق سوريا. وذلك بالتزامن مع إعلان كندا موافقتها على إعادة 6 نساء كنديات و13 طفلا معنيين في هذا الملف القانوني.
وتعتبر العملية الأكبر لإعادة عائلات جهاديين تنظمها البلاد على الإطلاق، وسابقة فيما يتعلق بإعادة رجال محتجزين في سوريا.
واتخذت عائلات الكنديين المحتجزين في سوريا، إجراءات قانونية ضد الحكومة الكندية، معتبرةً أن رفض إعادتهم ينتهك الشرعة الكندية للحقوق والحريات.
أحد المعنيين الأربعة بقرار القضاء هو البريطاني ـ الكندي جاك ليتس، الذي اعتنق الإسلام وجردته لندن من جنسيته، حيث قالت محاميته باربرا جاكمان: “لقد تحدثت إلى الوالدين وهما سعيدان حقا”.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الكندية، أمس الجمعة، أنها وافقت أخيرا على قرار يتعلق فقط بنساء وأطفال المجموعة وليس بالرجال الأربعة.