لفت عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الشيخ حسن عز الدين، إلى “عدم حصول أي متغير خلال الفترة السابقة حول انتخاب رئيس للجمهورية، وكل ما يحكى في وسائل الإعلام أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يبقى في إطار التكهنات والتحليل”.
وأوضح خلال احتفال تأبيني، أن “أي توافق خارجي على شخص لرئاسة الجمهورية، لا يمكنه من الوصول إلى الرئاسة إذا كان هناك انقسام داخلي حوله”، مؤكداً أنه “حتى اللحظة لم يستجب أحد للحوار الذي نؤمن به أنه الطريق الأوحد لأجل الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية”.
وشدد عز الدين على أنه “بالتحدي والمناكفة السياسية والكيد السياسي، لا نستطيع أن ننتخب رئيسا ولا أن نصلح بلدا ونبني المؤسسات فيه”، معتبراً أن “الحوار هو الممر الإجباري لجميع القوى السياسية لتتفاهم على شخصية تكون مورد توافق”.
وأضاف: “عندما نسقط الورقة البيضاء، فذلك لأننا لم ولن نيأس من إمكانية التفاهم والحوار حول شخصية الرئيس، الذي يجب أن يكون حريصا على الوحدة الوطنية، وأن يكون قادرا على إدارة الدولة وإنقاذ البلد وإخراجه من أزماته”.