كشفت اوساط مطلعة على أجواء “حزب الله” لصحيفة “الديار”، ان “لا قطيعة بين الحزب والتيار الوطني الحر، والتواصل يحصل هاتفياً او عبر المشاركة في المناسبات الاجتماعية والسياسية للطرفين، وكذلك في جلسات مجلس النواب واللجان المشتركة”.
وأشارت الأوساط الى ان “السيد حسن نصرالله اعلن موقف الحزب من جلسة الحكومة ومن ملف الكهرباء، والجميع في البلد له مصلحة في اقرار ملف الكهرباء ووضعه على سكة الصحيحة، وكذلك التيار صاحب مصلحة ايضاً”.
وعن دعوة نصرالله الجميع لتحمل المسؤولية في الملف الرئاسي، لفتت الاوساط الى ان “الثنائي الشيعي ليسا وحيدين في البلد، وهما ليسا مسؤولين عن عدم الوصول الى الاتفاق على اسم الرئيس”.
وشددت الاوساط على أنه “عند الاتفاق على اسم محدد لن يكون الحزب حجر عثرة، ما دامت مواصفات الرئيس وطنية، ولن يكون شوكة في خاصرة المقاومة والقوى الوطنية في البلد”.