إعتبر مصدر نيابي من فريق 8 آذار، لصحيفة «الجمهورية»، أنه «من اليوم وصاعداً سنرى مزيداً من المواقف الضاغطة، في محاولة لكسر الصورة النمطية التي رافقت الجلسات العشر السابقة»، مؤكداً في المقابل أن «هذه الامور لن توصل الى شيء، لأنّ لبنان بعيد من التسوية بُعد سفر، وهذه المواقف في ظل الظروف الحالية لا يمكن ان تتسبب استجراراً الى الطاولة».
ورأى المصدر انه «حتى لو وصل عدد النواب المعتصمين داخل القاعة الى ثلاثين نائباً او حتى الى مئة، فمن دون حوار او اتفاق على الرئيس بنحو جدّي لن يحصل اي اسم على الثلثين او حتى على النصف زائداً واحداً من دون تفاهمات».
وأضاف: «بالتأكيد اي موقف ضاغط في اتجاه الحض على انتخاب رئيس مرحّب به، على ان لا يكون للشعبوية ومحاولة استعادة الشارع الذي خسره نتيجة دخوله اللعبة السياسية وارتكاب الخطأ تلو الخطأ».