أكد رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة، أنه “لا يطرح نفسه بديلاً للزعيم السياسي اللبناني سعد الحريري”، مشيراً الى أنّ “علاقته بسعد الحريري جيدة”.
وأشار السنيورة في حديثٍ تلفزيوني، إلى أنه “ألحّ عليه بطلب عدم الانسحاب من العمل السياسي واقترح توليه رئاسة منصة رؤساء الحكومة السابقين المؤلفة من السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام، لكنّ الحريري رفض”.
وتطرّق السنيورة، خلال حديثه، لمراحل مفصلية في تاريخ لبنان، ومن بينها الجدل الذي أحاط بحقبة الرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود، والتي وصفها بمرحلة “الكيد السياسي”، معتبراً أنها حفلت بالكثير من الاتهامات والشائعات، وجرى خلالها استخدام القضاء كمخلب للانتقام من الخصوم السياسيين.
وعن تهم الفساد وهدر المال العام الموجهة إليه، أكد السنيورة أنه “فنّد ودحض جميع التهم والادعاءات”، وشدّد على أنه “كان أكثر المعارضين للتوسع في الإنفاق العام والمطالبين بتطبيق الإصلاحات وإعادة هيكلة المؤسسات وترشيد حجم نفقات الحكومة لتحقيق إدارة أكثر فاعلية بكلفة أقل”.
وقال إنه كان “دائماً ما يضع مواد قانونية تدفع بهذا الاتجاه في الموازنة العامة المقترحة على مجلس النواب، لكن يتم شطبها”.