حكم القضاء الأميركي بولاية كونيتيكت، بالسجن 40 عاما بحق كارين زيولكوفسكي، التي أدينت بخنق ابنها البالغ من العمر ثماني سنوات، وإضرام النار في منزلها لإخفاء الجريمة.
وأوضح ممثلو الادعاء أن الأم قتلت ابنها إيليا في منزلهم في ميريديان في 14/11/2016، ثم استخدمت مصباحا زيتيا من طراز “تيكي” لإشعال حريقين. ولم يتمكن رجال الإنقاذ من إنعاش الصبي، الذي توفي نتيجة الاختناق.
وكان ألقي القبض على زيولكوفسكي في تشرين الأول من عام 2017 في ولاية نورث كارولاينا. وعوقبت بالسجن لمدة أربعين عاما بتهمة القتل العمد وعشر سنوات أخرى في تهمة الحرق العمد، على أن تقضي العقوبة الأخيرة خلال فترة العقوبة الأولى.
وقال جون بي دويل جونيور، ممثل ادعاء الولاية في نيو هافن، في بيان: “بالرغم من أنه ما من شيء يمكنه إعادة إيلايجا للحياة أو يخفف من آلام أحبائه، فإننا نأمل أن يحقق حكم السجن اليوم لأسرته قدرا من السلام الآن، بعد أن تم تقديم الشخص المسؤول عن وفاته التي لا معنى لها والتي لا يمكن تصورها إلى العدالة”.